فالنسيا يعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيلم الوثائقي لفينيسيوس جونيور الذي يتضمن “ظلم وأكاذيب”
أعلن نادي فالنسيا الإسباني عن اتخاذه إجراءات قانونية ضد الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي الذي يروي قصة نجم البرازيل فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد. جاء ذلك بعد بث الفيلم على إحدى المنصات، والذي يسلط الضوء على كفاح اللاعب ضد العنصرية، وخصوصا الحوادث التي تعرض لها في ملعب "ميستايا"، معقل نادي فالنسيا.
الفيلم وثق لحظات مؤلمة تعرض لها فينيسيوس جونيور خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا في مايو الماضي، حيث تعرض لإساءات عنصرية من قبل بعض الجماهير. وقد أثار هذا الأمر جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، وأدى إلى دخول نادي فالنسيا في حالة من الطوارئ القانونية.
في بيان رسمي أصدره النادي، جاء فيه: "دفاعاً عن ظلم وأكاذيب التي ارتكبت ضد جماهير نادي فالنسيا، نطالب تصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي حول ما حدث في ملعب الميستايا، الذي يتنافى مع الواقع". وأكد النادي أنه يتحلى بحق الرد والإجراءات القانونية اللازمة.
هذا الموقف يعكس التوتر الكبير بين الأندية الإسبانية في الآونة الأخيرة، خصوصا مع تصاعد حوادث العنصرية في الملاعب. كما يبرز أهمية حماية السمعة الرياضية للأندية عبر الحوار البناء. فهل ستنجح الإجراءات القانونية في تصحيح الصورة؟ هذا ما ستخبرنا به الأيام المقبلة.
