الملك يحذر: التصعيد في الضفة والقدس يهدد استقرار المنطقة

أعرب جلالة **الملك** عن قلقه البالغ من تصاعد الأوضاع في **الضفة الغربية** و**القدس**، محذرا من المخاطر التي تترتب على محاولات تهجير **الفلسطينيين**. جاء ذلك خلال اجتماع عاجل للقيادة، حيث تم تناول تداعيات هذه الأحداث على استقرار المنطقة ككل.

أهمية الوحدة الوطنية

أكد الملك على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الأطراف، مشددا على أن الأزمة الحالية تتطلب من الجميع العمل بشكل متماسك لمواجهة التحديات. كما دعا لتضافر الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام.

تحركات السياسة الإقليمية

في سياق متصل، افتتح الملك حوارا مع عدد من الزعماء الإقليميين لبحث سبل تحقيق الاستقرار. وشدد على أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يعرض المنطقة لمزيد من الاضطرابات.

واستعرض الاجتماع المستجدات في الأراضي المحتلة، حيث تم التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره. لفت الملك إلى أهمية أن يكون هناك موقف موحد من المجتمع الدولي لحل النزاع بشكل عادل.

يذكر أن التصعيد الأخير قد أدى إلى ارتفاع عدد المتضررين من الأحداث، مما يزيد من الضغط على المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي للتحرك السريع. الملك دعا الجميع إلى استغلال الفرص السلمية المتاحة في سبيل الوصول إلى حل دائم يعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.