عاصفة جديدة تحمل اسمها.. ناسا تكرم رائدة طقس الفضاء جينيفر جانون

أعلنت وكالة ناسا عن إطلاق اسم جديد لعاصفة جيومغناطيسية شهدها العالم في مايو الماضي، وذلك في تكريم لرائدة طقس الفضاء جينيفر ليا جانون، التي تُعتبر شخصية بارزة في مجالات الفيزياء وعلوم الفضاء. يشار أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه حيث يتم منح اسم لعاصفة، في خطوة تشير إلى تأثير جانون الكبير على المجتمع العلمي.

تقدير علمي ورؤية واضحة

في تصريح نشر عبر مجلة "سبيس ويذر"، أكد زملاء جين أنها كانت قدوة لجميع العاملين في مجال علوم الفضاء، حيث أبدعت في جمع أفراد المجتمع العلمي حول فكرة العمل الجماعي والمشاركة. جاء التأكيد على مدى إحساسهم بفقدانها الدائم بعد مغادرتها حياتنا في الثاني من مايو 2024.

سيرة حافلة بالإبداع

ولدت جينيفر في عام 1979، وقد تخرجت من جامعة فرجينيا بشهادة بكالوريوس في الفيزياء وعلوم الحاسوب عام 2000. حققت تقدماً ملحوظاً في مسيرتها الأكاديمية، حيث حصلت على دكتوراه في الفيزياء من جامعة كولورادو في 2005. خلال فترة عملها، أشرفت على نشر أكثر من 200 مخطوطة وأبحاث علمية متنوعة، مما يعكس مدى تفانيها وجهودها المستمرة في المجال.

التأثير على عالم الأرصاد الفضائية

في الأشهر الأخيرة من حياتها، شغلت جينفر منصب مسؤولة الاتصال الأولى لشؤون طقس الفضاء في مكتب رصد طقس الفضاء التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). وقد ساهمت خبراتها العميقة في فهم التيارات المستحثة مغناطيسياً والاضطرابات في المجال المغناطيسي الأرضي في تطوير دراسات علمية رائدة.

بفقدان جينيفر ليا جانون، فقد المجتمع العلمي واحداً من أبرز علماء الفضاء في عصره، وستظل إسهاماتها حاضرة في الأذهان.