مغادرة مليون مستفيد من مبادرة طريق مكة في ماليزيا

شهدت مملكة ماليزيا حدثًا تاريخيًا مع مغادرة أول مجموعة من ضيوف الرحمن عبر مبادرة طريق مكة. تمثل هذه المبادرة إحدى الخطوات المهمة التي أطلقتها وزارة الداخلية السعودية في عام 2017، حيث تقدم خدمات متكاملة للمسافرين بدءًا من مطار كوالالمبور الدولي وصولاً إلى مطاري الملك عبد العزيز في جدة والأمير محمد بن عبد العزيز في الوطن بلس المنورة. تضمنت المبادرة هذا العام أكثر من مليون مستفيد، مما يجعل ماليزيا تتصدر قائمة الدول في تلك المبادرة.

استمرار المبادرة على مدى السنوات

تستمر المبادرة في هذه المرحلة لتحقيق نجاحاتها، حيث نفذت في عدة سنوات منذ إطلاقها، متضمنة الأعوام 2018، 2019، 2022، 2023، وتستعد حاليًا لموسم 2024. يساهم التعاون بين الجهات الحكومية والخدمية في المملكة في تسهيل إجراءات السفر وتأمين راحة الحجاج والمعتمرين. تعكس هذه المبادرة التزام السلطات السعودية بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

توسيع نطاق المبادرة

على الرغم من انطلاقها من ماليزيا، فإن المبادرة تشمل الآن 11 مطارًا دوليًا في سبع دول إضافية، منها إندونيسيا وباكستان وبنجلاديش وتركيا. تهدف هذه الخطوة إلى تحسين تجربة السفر وتخفيف الأعباء عن المسافرين، مما يجعل طريق مكة جزءًا من رؤية المملكة 2030، الذي يسعى إلى تقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن وتعزيز السياحة الدينية.

تعد المبادرة مثالاً حيًا على الجهود المبذولة لتسهيل السفر ورفع مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، مما يساهم في تعزيز صورة المملكة على الساحة الدولية كوجهة رائدة في السياحة الدينية.