حزمة مبادرات الإمداد تطلقها الدفاع

أعلنت وزارة الدفاع عن إطلاق سلسلة جديدة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز كفاءة الإمداد العسكري، ضمن استراتيجية شاملة لتطوير قدرات القوات المسلحة. جاء ذلك خلال احتفال رسمي أقيم في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، بمشاركة كل من الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد بن حسين البياري، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، بالإضافة إلى عدد من قادة الأفرع العسكرية.

تحسين الجاهزية القتالية

تسعى هذه المبادرات إلى إعادة صياغة منظومة الإمداد، بحيث تتناسب مع متطلبات الجاهزية في ساحات المعارك الحديثة. وبهذا الخصوص، أكد الروييلي أن تطوير هذه المنظومة يعد عنصرًا أساسيًا لدعم الأداء القتالي وتحقيق الجاهزية المستدامة.

دعم التحول المؤسسي

يظهر في حديث الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيّب، المستشار في وزارة الدفاع، أن المبادرات تتماشى مع مفهوم الدفاع النشط المعتمد في إستراتيجية الدفاع الوطني. كما يتمتع المشروع بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، نائب وزير الدفاع.

شبكة إمداد متطورة

تتضمن المبادرات إنشاء شبكة إمداد موحدة تعزز العمل المشترك وتستند إلى مفاهيم جديدة، بالإضافة إلى تطوير بنية تحتية حديثة تدعم عمليات النقل والإمداد في مختلف الظروف.

ضرورة المشاركة الفاعلة

يشدد الطبيّب على أهمية مشاركة جميع الوحدات العسكرية في هذا التحول الشامل، الذي يسعى لتحقيق أعلى درجات الجاهزية والاستدامة للقدرات العسكرية. يتمثل الهدف في تحسين كفاءة العمليات اللوجستية وتحقيق استجابة سريعة للاحتياجات الميدانية.

بهذا الشكل، تواصل وزارة الدفاع خطواتها الحثيثة نحو تحديث وتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة، بما يسهم في فرض مزيد من القوة والمرونة أمام التحديات المستقبلية.