الاقتصاد الأردني في زمن التحولات الكبرى #عاجل

تحدث خبير اقتصادي أردني بارز عن التحديات التي تواجه الأردن في ظل التحولات الإقليمية والرقمية. حيث تسلط الضوء على ضرورة إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني لمواكبة التغيرات السريعة والفرص الجديدة التي تطرأ على مستوى المنطقة. وشدد على أهمية الابتكار كعنصر أساسي لتفعيل النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة.

فرص النمو من الأزمات

أكد الخبير أن الأردن يتمتع بموارد بشرية مؤهلة، بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي الذي يمكنه من استقطاب الاستثمارات في ظل الظروف المناسبة. وأوضح أن العديد من الشركات العالمية تتطلع إلى السوق الأردني كمركز للابتكار، مما يمثل فرصة لتحقيق التنمية المستدامة.

دور الحكومة في التحول الاقتصادي

دعا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لصياغة سياسات تدعم الابتكار وتعزز من بيئة الأعمال. حيث يجب على الحكومة أن تعمل على تسهيل الإجراءات القانونية والضريبية لجذب المزيد من الاستثمارات. كما أكد على أهمية التعليم والتدريب لتحضير القوى العاملة من أجل مواجهة احتياجات السوق.

التقنية والابتكار كسبيل للنمو

عبر عن أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة في تحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة، مما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد. وأشار إلى أن الاستثمار في المشاريع الرقمية يعد استثماراً استراتيجياً يمكن أن يُحدث تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد الأردني في الأعوام القادمة.

فيختتم بالقول إن التحديات الحالية تمثل فرصة أمام الأردن لتصحيح المسار الاقتصادي، مما يستلزم تضافر الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق تحسن ملحوظ في الأوضاع الاقتصادية.