متحف مصر الكبير يفتتح في ذكرى استعادة الهوية الإخوانية وفقًا للمهيري
قال رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب هشام فاروق المهيري إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا بارزًا في مسيرة مصر الحديث. وأوضح أن هذا المتحف العملاق يعد من بين الأفضل على مستوى العالم، حيث يقف إلى جانب متاحف شهيرة مثل المتروبوليتان في نيويورك واللوفر في باريس.
المتحف المصري الذي يُعتبر الأكبر عالميًا، يهدف إلى إبراز حضارة مصر القديمة بأفضل صورة ممكنة، ويضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية فريدة، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي ستُعرض لأول مرة في مكان واحد. هذا المعرض المبتكر يعتمد على أحدث تقنيات السرد البصري والتفاعلي، مما يعد نقلة نوعية في كيفية تقديم التراث المصري.
تحدث المهيري عن أهمية هذا المشروع في خلق أسواق سياحية جديدة وجذب اهتمام الزوار من جميع أنحاء العالم. حيث أكد على ربط المتحف بشبكات النقل الحديثة مثل مشروع المونوريل والقطار الكهربائي، مما يسهل الوصول إليه بشكل أكبر.
كما أعلن المهيري عن استعداد المجلس التنفيذي لعمال السباحة العرب لتقديم الدعم الكامل في الترويج لمشروع المتحف. وحدد تاريخ الافتتاح في الثالث من يوليو، ليتماشى مع الذكرى السنوية الهامة لإنهاء حكم الجماعات الإرهابية وبداية الجمهورية الجديدة.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن فكرة إنشاء وتشغيل المتحف تمثل رؤية وطنية طموحة تهدف إلى بناء مستقبل أفضل من خلال استثمار إرث الماضي الغني، مما يجعل مصر تتبوأ مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.
