إحياء ذكرى تأسيس مجلس التعاون برعاية أمير الرياض

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفلاً مميزاً احتفالاً بمرور 44 عاماً على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي. اللقاء الذي أقيم بمقر الأمانة العامة في الرياض شهد حضور عدد من الشخصيات والمسؤولين البارزين.
استقبل الأمير فيصل لدى وصوله جاسم محمد البديوي، الأمين العام للمجلس، الذين استعرضوا الإنجازات والتحديات التي واجهت المجلس على مر السنين.
في كلمة له، عبر عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، عن مدى فخره بالمناسبة، حيث أكد أهمية تحقيق الوحدة الخليجية في ظل الظروف الحالية. وقدم التهاني للقادة الخليجيين بمناسبة هذه الذكرى العزيزة.
إنجازات المجلس
تحدث المطيري عن دور مجلس التعاون في تحقيق الاستقرار والتقدم في المنطقة، حيث أوضح أن تأسيسه كان بمثابة خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن مجلس التعاون لم يتأثر بالتحولات الإقليمية والدولية، بل استمر في مسيرته الحافلة بالتعاون والتكامل، مما جعله نموذجاً يُحتذى به على مختلف الأصعدة، سواءً اقتصادية أو اجتماعية.
دعم مستمر للتنمية
ولفت إلى أن الشراكة بين الدول الأعضاء تعكس رؤية مشتركة لمستقبل مشرق، وتسهم في مواجهة التحديات الراهنة. وسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون لمواصلة مسيرة التنمية وتجاوز العقبات، مما يشكل دعماً للاستقرار والازدهار في المنطقة.
بهذا الاحتفال، يُعبر مجلس التعاون لدول الخليج العربي عن التزامه بمسار الوحدة والتكامل، مما يعكس إرادة الشعب الخليجي في تعزيز العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة.