صلاة قداسة البابا تواضروس الثاني في كنيسة العذراء بأرض الجولف بمناسبة اليوبيل الذهبي لوضع الحجر الأساس

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني أمس، قداس الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة في كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بالقاهرة. جاءت هذه المناسبة احتفالا باليوبيل الذهبي للكنيسة التي تم وضع حجر أساسها عام 1975 بواسطة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث.

شهدت الكنيسة حضور عدد كبير من الكهنة وأعضاء المجلس الهيكلي الذين استقبلوا قداسته. خلال القداس، أزاح البابا الستار عن لوحة تذكارية تخلد هذه المناسبة التاريخية، حيث استمع إلى ترتيل خورس الشمامسة.

في كلمته، تحدث البابا عن أهمية هذه الذكرى، قائلا "نحتفل اليوم بتذكار مبارك وهو مرور خمسين عامًا على بداية تأسيسها". وقد ذكر في عظة القداس أن المسيح هو الطريق إلى الحياة الخالدة، مشيرًا إلى أهمية إيمان المؤمن كوسيلة للارتقاء إلى السماء.

استمرار رحلتها الروحية

ولفت البابا إلى دور الكنيسة في تهيئة الإنسان للحياة الأبدية واعتبرها "سفارة السماء على الأرض". ثم تمت الإشارة إلى أهمية الطقوس والعبادات التي تنظّمها الكنيسة لتحقيق هذا الهدف.

لحظات تأملية وألحان مميزة

بعد القداس، شهدت الكنيسة احتفالية مميزة قدم خلالها كورال الكنيسة مجموعة من الألحان والترانيم، بما في ذلك ترنيمة جديدة كتبت خصيصاً لمناسبة اليوبيل. وعبّر القمص أنجيلوس رشدي، كاهن الكنيسة، عن مشاعر الامتنان عبر كلمة شكر مقدمة للحضور.

بالمثل، تم عرض فيلم تسجيلي يسلط الضوء على مسيرة الكنيسة منذ بداياتها حتى خدماتها الحالية. وقد اختتم البابا بحفل تكريم حضره المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة، ليكونوا جميعا جزءًا من هذا الحدث التاريخي.