رئيس أنثروبيك يؤكد: الذكاء الاصطناعي يمكّن فردًا واحدًا من قيادة شركة بمليار دولار

توقعات مستقبلية تثير الدهشة في عالم الذكاء الاصطناعي

في نقاش جريء أجرته داريو أمودي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، في مؤتمر مؤخر حول الذكاء الاصطناعي، تم استعراض تصورات مستقبلية مفاجئة. حيث أشار أمودي إلى إمكانية إدارة مشروع يصل قيمته إلى مليار دولار بواسطة شخص واحد فقط، بدعم من تقنية الذكاء الاصطناعي. وينتظر أن يتحقق هذا السيناريو بحلول عام 2026، مما يشير إلى تحول كبير في كيفية عمل الشركات.

إمكانيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال

في رد على استفسار من مايك كريجر، كبير مسؤولي المنتجات في أنثروبيك، أكد أمودي أن الاحتمالية تصل إلى 80% أن هذا الأمر سيتحقق. وعلى الرغم من أن هذا يبدو جريئًا، إلا أنه يعكس تحولًا سريعًا في المشهد التكنولوجي. وأضاف أمودي أن أنواع الأعمال التي يمكن أن تنجح تحت هذا النموذج تشمل التداول المُلكي، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر دقة من المتداولين البشريين.

تطوير أدوات جديدة للمطورين

أشار أمودي أيضًا إلى تغيير جذري في مجالات مثل أدوات المطورين، حيث يمكن لمهندس برمجيات استخدام الذكاء الاصطناعي لبناء منتجات جديدة دون الحاجة إلى فرق كبيرة. هذا ينتج عنه إمكانيات هائلة لأصحاب المشاريع الصغيرة للوصول إلى ناجح دون الاعتماد على موارد بشرية كبيرة.

توقعات بقدرة الذكاء الاصطناعي

خلال الحدث نفسه، أعلن أمودي عن نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك كلود أوبس 4 وكلود سونيت 4. تم تصميم أوبس 4 للمشاريع الكبيرة والمعقدة، بينما يتيح سونيت 4 لمستخدمي الخدمة المجانية الوصول إلى تقنيات متقدمة بشكل أسهل.

في النهاية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط وسيلة لتحسين الكفاءة، بل عنصرًا أساسيًا في بناء أعمال تجارية جديدة. إن التغييرات المذهلة التي تحدث في هذا المجال تحمل في طياتها وعدًا بمستقبل أكثر إشراقًا للمبتكرين.