الأقصى يحذر: الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية ويحصن الأبواب
قال الدكتور عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، إن مدينة القدس تواجه حالة من التوتر العسكري الشديد بسبب الإجراءات التي فرضها الاحتلال. وأكد أن الأبواب المحيطة بالمسجد الأقصى شهدت تشديدات ملحوظة، مما يجعل المدينة تبدو كأنها ثكنة عسكرية.
محاولات التقسيم الزماني والمكاني
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح صبري أن فكرة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ليست جديدة بل قد تم طرحها سابقا، لكنها لم تنجح في تحقيق أهدافها، وأن الاحتلال سيفشل بنفس الطريقة هذه المرة.
إجراءات تهدف إلى السيطرة
شدد صبري على أن الاحتلال يسعى إلى تنفيذ مخططات تستهدف قسمة الأقصى، مضيفًا أن هذه المخططات تأتي في أوقات معينة تتزامن مع الأعياد. وفقًا له، فإن هذه المحاولات تمثل نوعًا من الهجوم الموسمي المتطرف، لكنه كان واثقًا بأنها لن تؤدي إلى أي انتصار داخل الأقصى.
الاعتقالات والحصار
أشار صبري أيضًا إلى أن الاعتقالات في صفوف المقدسيين قد تجاوزت الآلاف، مما أسهم في خلق حالة من الهدوء والانكسار في ردود الفعل الشعبية. واعتبر أن هذه الإجراءات القمعية تجعل من الصعب على السكان، الذين يعانون من الحصار، التفاعل بصورة فعّالة مع الوضع الراهن.
في ختام مداخلته، أكد أن حق المسلمين في الأقصى سيبقى قائمًا مهما كانت الصعوبات والمعوقات، حيث تظل القضية الفلسطينية في صميم الاحتياجات الروحية والوجدانية للمسلمين حول العالم.
