مستشار المفتي في باكو يؤكد: الفتوى الرشيدة منبر عالمي لتصحيح المفاهيم المغلوطة
في خطوة جديدة تهدف لتعزيز الفهم الصحيح عن الإسلام، ناقش الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، خلال المؤتمر الدولي الثالث المقام في العاصمة الأذربيجانية باكو، أهمية الفتوى الرشيدة ودورها في تصحيح المفاهيم المغلوطة. وجاءت تصريحاته لتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المسلمين في الوقت الراهن، خاصة في ظل انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا.
الفتوى الرشيدة في قلب النقاشات العالمية
صرح نجم أن الفتوى الرشيدة أصبحت منصة عالمية لمواجهة الصور النمطية التي تُلصق بالإسلام. وأكد أن هذا التأثير الإيجابي يمكن أن تسهم به الفتوى في تقليل الفجوات المعرفية بين الثقافات المختلفة. واوضح ان هذه المنصة ليست مجرد خطابات بل خطوة عملية لتصحيح الصورة الذهنية عن المسلمين.
مواجهة التطرف والفكر المغلوط
وفي سياق حديثه، تناول مستشار المفتي كيفية مواجهة التطرف وأهمية نشر الفكر المعتدل بين الشباب. وأشار إلى ان الأبحاث والدراسات تسلط الضوء على ان انحراف الفكر يأتي نتيجة قلة المعرفة، وهو ما يستوجب جهودا أكبر لتوفير المعلومات الصحيحة وتعزيز الفكر الوسطي.
أهمية التعاون الدولي
شدد نجم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإسلاموفوبيا، معتبرًا أن التعاون بين الدول ومؤسسات المجتمع المدني له دور كبير في تشكيل وعي إيجابي لدى الجميع. ودعا القمة الدولية إلى ضرورة التحرك الفوري لمواجهة هذه الظاهرة وتحطيم الصور النمطية المتوارثة.
بهذا، تأمل دار الإفتاء المصرية أن يكون لها دور بارز في تشكيل ملامح الفهم الصحيح عن الإسلام في مختلف أنحاء العالم، من خلال مشاركة فعالة في المحافل الدولية وتبني الفتوى الرشيدة كمنبر يساهم في بناء عالم أفضل.
