شيخ الأزهر يدعو لجهود إعلامية مكثفة لمواجهة “الإسلاموفوبيا”
قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال افتتاح قمة الإعلام العربي في دبي، إن الجهود الإعلامية لا تزال مطلوبة بشدة لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي وصفها باللقيطة. وأشار خلال كلمته إلى أن هذه الظاهرة ما هي إلا وهم تم تصنيعه لتشويه صورة الإسلام الذي يقوم على التسامح والتعايش، رغم ما يقدمه من قيم إنسانية راسخة.
تشويه القيم الإسلامية والشرقية
أضاف شيخ الأزهر أن الحملات الإعلامية الغربية لم تكتفِ بتشويه الإسلام، بل طالت أيضا ثوابت حضارة الشرق. وتطرق إلى المحاولات المستمرة للتقليل من أهمية القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تقوم عليها المجتمعات الشرقية، مشدداً على أن هذه الحملات تحاول طمس المعالم الثقافية التي تمثل أسسها.
التداعيات السلبية على الأسرة والمجتمع
أكد الطيب أن هذه الحملات الإعلامية تضر بأسس الأسرة وتبني أنظمة جديدة تهدد حقوق الأطفال. وتحدث عن تسويغ الأمور التي تتعارض مع الأعراف الإنسانية والدينية، كالسماح بزواج نفس الجنس، مما يتسبب في إضعاف الروابط الأسرية والاجتماعية.
ودعا الإعلاميين إلى الضرورة الملحة للتفكير الجاد في كيفية مواجهة هذه الظواهر، محذراً من مخاطر الاستلاب والذوبان التي يمكن أن تؤثر على الهوية العربية والإسلامية. وشدد على أن المسؤولية تُلقى على عاتق الجميع، وخاصة النخب الإعلامية، لتجنب تداعيات هذه الأفكار الضارة.
