تعاون سياحي مصري صربي لتعزيز الحركة الوافدة للمقصد السياحي

في خطوة تعزز من التعاون السياحي بين مصر وصربيا، عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعا موسعاً في العاصمة الصربية بلجراد. اللقاء، الذي حضره عدد من كبار منظمي الرحلات السياحية في صربيا، تناول فرص زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري. وقد شارك في الاجتماع السفير باسل صلاح، والدكتور محمد اسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة نائب السفير.

أشاد الوزير خلال الاجتماع بدور منظمي الرحلات في دعم صناعة السياحة، مشيرا إلى أهمية التعاون لزيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر من صربيا. كما لفت إلى النمو الإيجابي الذي يشهده القطاع السياحي المصري، حيث استقبلت مصر حوالي 15.8 مليون سائح في عام 2024، ما يعكس ثقة الأسواق الدولية في المقصد المصري رغم التحديات الجيوسياسية.

وأعلن شريف فتحي أن هناك خططاً لتنظيم برامج تعريفية لمنظمي الرحلات في كلا البلدين، مشيرًا إلى أهمية تنظيم رحلات طيران مباشرة بين بلجراد والقاهرة. كما تمت مناقشة تطوير منطقة الساحل الشمالي، خصوصا العلمين، وافتتاح مطار دولي جديد في رأس الحكمة لزيادة الحركة السياحية.

من جانبهم، عبر منظمو الرحلات الصرب عن تقديرهم لهذا اللقاء، موضحين أن هناك طلبًا متزايدًا على زيارة المقصد السياحي المصري، وخاصة الغردقة وشرم الشيخ. أكدوا أيضا رغبتهم في تنظيم رحلات إلى المدينة الشهيرة خلال الموسم الحالي، ليصبح هناك روابط أعمق بين الشعوب.

خلال الاجتماع، تم طرح أفكار حول تنظيم حملات ترويجية مشتركة وتقديم الدعم الفني لمنظمي الرحلات في صربيا، بهدف تحقيق نمو مستدام في الحركة السياحية الوافدة. وزيارة شريف فتحي تأتي في إطار تعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار.