عودة 1100 سوري طوعياً من مخيم مريجيب الفهود خلال أسبوع

واصلت قوافل العودة الطوعية للاجئين السوريين انطلاقها من المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم مريجيب الفهود، حيث شهد الأسبوع الحالي عودة 1100 لاجئ، يمثلون 220 عائلة. تأتي هذه العودة برعاية وقف فرح وبالتنسيق مع السلطات الأردنية، في خطوة تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية للعائلات العائدة.

استعدادات العودة وأجواء التكريم

بلغت جهود الحملات الإنسانية ذروتها مع انطلاق قافلة تضم 7 حافلات و23 شاحنة محملة بممتلكات العائدين، مما يعكس مستوى الدعم اللوجستي والرعاية المقدمة. واحتفلت العائلات العائدة بأجواء مليئة بالاحترام، حيث تم تكريمهم عند مغادرتهم المخيم، مما أضفى لمسة من الإنسانية على هذه المرحلة الانتقالية.

رغبة قوية في العودة إلى الوطن

أشار تقرير من وقف فرح إلى أن نسبة كبيرة تصل إلى 70% من اللاجئين داخل المخيم أبدوا رغبتهم في العودة إلى سوريا. تأتي هذه المعطيات في إطار جهود متنامية لتأمين بيئة ملائمة واستقرار في المناطق للمساهمة في تشجيع المزيد من اللاجئين على العودة إلى وطنهم.

استمرار الخطط وعلى الرغم من التحديات

أعلن وقف فرح عن عزمهم استمرار الحملة الخامسة عشرة للعودة الطوعية، مؤكدين التزامهم بتسهيل عملية العودة الآمنة للعائلات. تعتبر هذه المبادرة الثانية التي تنطلق من الأردن، إذ تتواكب مع جهود دولية وإقليمية تستهدف تحقيق الاستقرار في سوريا وتيسير العودة لكافة المهجرين.

تظهر هذه التطورات كيف أن العمليات الإنسانية تتزايد في المنطقة، مما يوفر أملًا جديدًا للاجئين السوريين في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.