تعزيز الابتكار الطبي في مستشفيات قصر العيني ودعم التحول الرقمي

استجابة للتحديات الصحية التي تواجه المجتمع، أعلن أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطوات جديدة لتعزيز الابتكار في القطاع الطبي بمستشفيات قصر العيني. هذه الخطوات تشمل دعم التحول الرقمي الذي يعد من الأساسيات لمواكبة التطورات الحالية والرفع من كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.

الابتكار كخطوة أساسية

في تصريح خاص، أكد عاشور أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والمستشفيات الجامعية، بهدف تقديم أفضل الحلول الطبية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. هذا التعاون يهدف لتحسين نوعية الخدمات الصحية ويساهم بشكل فعّال في تطوير التشخيص والعلاج.

التكنولوجيا في خدمة الصحة

تسعى الحكومة المصرية عبر هذا الاتجاه إلى توفير بيئة عمل تنافسية داخل المستشفيات، مما يسهل على الكوادر الطبية الاستفادة من التقنيات الحديثة. يُعتبر قصر العيني من أهم الصروح الطبية، حيث يتم تطبيق تلك الابتكارات على أرض الواقع لتقديم خدمات طبية أفضل للمرضى.

دعم مستدام للتعليم والبحث

إلى جانب ذلك، يعمل الوزير على تأهيل الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية متطورة، مما يساهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة. التركيز على البحوث العلمية يعد من العناصر الأساسية في استراتيجية الوزارة، لخلق جيل جديد من الأطباء والباحثين الذين يمكنهم مواجهة التحديات الصحية.

الجميع ينتظرون بشغف تلك التطورات، والتي من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية داخل البلاد.