تكدس شاحنات “سايبرتراك” غير المباعة يثير أزمة جديدة بتسلا

تشهد شركة تسلا أزمة جديدة تتعلق بشاحنتها الكهربائية سايبرتراك، حيث يتزايد عدد المركبات غير المباعة بشكل ملحوظ. تعكس هذه الظاهرة تراجعًا ملحوظًا في المبيعات خلال الأشهر الأخيرة، مما اضطر الشركة إلى البحث عن أماكن تخزين غير تقليدية لحل مشكلة المخزون المتزايد.

مخاوف قانونية وبيئية

بحسب تقرير من صحيفة Crain’s Detroit Business، تم رصد العديد من مركبات سايبرتراك إلى جانب بعض سيارات تسلا الأخرى متوقفة في موقف سيارات لمركز تسوق مهجور في ديترويت. هذا التكدس يعد انتهاكًا صريحًا للقوانين المحلية التي تحظر استخدام أراضٍ تجارية لمثل هذه الأغراض.

موقع غير متوقع

كان هذا المركز التجاري يومًا مقصدًا للمتسوقين وكان يحتضن متاجر شهيرة ولكن تم إغلاق تلك المتاجر الآن. وفي الوقت الحالي، تحول الموقف إلى ما يشبه مقبرة للمركبات، وقد تحولت الأجواء إلى مشهد غريب يجمع بين المستقبل والتكنولوجيا.

تحديات تسلا المستمرة

رغم أن سايبرتراك لا تزال متفوقة على منافساتها من حيث المبيعات، إلا أن التوقعات لم ترقَ إلى طموحات المدير التنفيذي إيلون ماسك، خصوصًا مع تعرضها لثماني حملات سحب خلال عام واحد. هذا الأمر زاد من المخاوف حول صورة تسلا التجارية في ظل النشاط السياسي المتزايد لماسك.

أفق مظلم للمستقبل

تواجه تسلا الآن تحديات متزايدة للمحافظة على مستواها في سوق السيارات الكهربائية، في وقت تشتد فيه المنافسة. المستثمرون والمستهلكون يترقبون كيف ستتعامل الشركة مع الفائض الإنتاجي وضياع ثقة السوق بها.