المفتي يؤكد أهمية التمسك بالقرآن الكريم لتعزيز الأمن الروحي والاجتماعي

إن الحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي في مصر يتطلب من كل فرد منا العودة بقوة إلى تعاليم القرآن الكريم. هذا ما أكده مفتي الجمهورية في تصريحاته الأخيرة التي جاءت في إطار دعوته للمواطنين بضرورة التمسك بأحكام وحدود القرآن. بحسب المفتي، فإن الالتزام بالقيم الدينية هو السبيل الحقيقي للحفاظ على تماسك المجتمع المصري.

دعوة للتمسك بالقرآن

المفتي أوضح أن القرآن الكريم يمثل مرجعية أساسية لكل مسلم، وعلى الجميع أن يستلهموا من تعاليمه. وأكد أن الالتزام بأخلاقيات القرآن يساعد في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية ويرسخ العيش المشترك بين أفراد الشعب. وهو ما يتطلب من الكل جهوداً حقيقية لتحقيق هذه الرؤية.

أهمية الهيئات الإسلامية

كما شدد مفتي الجمهورية على أهمية دور هيئات الإفتاء في نشر الوعي الديني الصحيح. وأوصى بضرورة زيادة الجهود التوعوية بين الشباب خاصة، لما لهم من دور محوري في تشكيل مستقبل الأمة.

اختتم كلماته بوجوب الاعتناء بتدريس القيم الإسلامية في المناهج التعليمية، كخطوة مهمة لبناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات.

لا شك أن هذا الكلام يحمل رسالة قوية تعكس أهمية الالتزام بالثقافة الدينية للحفاظ على نسيج المجتمع والحياة اليومية لكل مواطن.