نبراسكا تشرع قانونًا للحد من وقت الأطفال على الإنترنت

وقعت ولاية نبراسكا تحت قيادة جيم بيلين حاكم الولاية على قانون جديد يهدف إلى تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت. يهدف مشروع القانون المعروف باسم تصميم الإنترنت المناسب لعمر المستخدمين (LB504) إلى وضع ضوابط صارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُفرض على هذه المنصات توفير خيارات جديدة للمستخدمين.

قيود جديدة على استخدام الإنترنت للأطفال

تتضمن القوانين الجديدة حظر الإشعارات المزعجة خلال الليل أثناء أيام الدراسة، مما يتيح للأطفال فرصة أكبر للنوم والتركيز على دراستهم. كما يُلزم القانون منصات التواصل بمنح المستخدمين الصغار القدرة على تحديد الوقت الذي يرغبون في قضائه على المنصة، بالإضافة إلى التحكم في أنواع المحتوى الموصى به لهم.

الأسرار تحت المجهر

يلزم القانون أيضًا شركات التكنولوجيا بتطبيق إعدادات خصوصية صارمة على المستخدمين الذين يُحددون كقصر، حيث يسمح بجمع الحد الأدنى من البيانات وتحظر الإعلانات المُستهدفة. وبهذا يُعتبر القانون خطوة جريئة تعكس اهتمامات المجتمع تجاه أمن الأطفال وسلامتهم على الإنترنت.

ومع أن بعض الولايات مثل كاليفورنيا وميريلاند قد أصدرت قوانين مشابهة، إلا أن منظمة NetChoice، التي تضم عمالقة مثل Meta وGoogle، تدافع عن هذه القوانين أمام المحاكم. تتوقع المنظمة أن تؤدي هذه القوانين إلى فرض تدابير للتحقق من العمر تؤثر على العديد من المواقع، مما قد يخلق تحديات جديدة تتعلق بالأمان.

تسعى الولايات إلى تنفيذ تشريعات تلبي الاحتياجات المتزايدة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، حيث سيدخل قانون نبراسكا حيز التنفيذ في يناير 2026. ستتعرض الشركات التي تخالف القانون لعقوبات تصل إلى 50,000 دولار لكل انتهاك ابتداءً من يوليو من نفس العام.