الأونروا تدين آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة، مهددة حياة المواطنين بالخطر

أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، أن طريقة توزيع المساعدات الجديدة في القطاع تمثل إهداراً للوقت، وقد تعرض حياة المواطنين للخطر. في تصريحاته لفضائية العربية، أشار أبو حسنة إلى أن استبدال النظام القديم الذي كان يعتمد على آلاف الموظفين ومئات نقاط التوزيع بفريق صغير جداً يرتب الأمور بشكل عشوائي، لن يؤدي سوى إلى تفاقم الأوضاع.

انتقادات للأونروا

المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، لم يكن بعيداً عن انتقاد الآلية الجديدة، حيث وصفها بأنها تفتقر إلى المعايير الإنسانية الأساسية. أكد لازاريني أنه لا يمكن تجاوز الأزمة الإنسانية في غزة من خلال استخدام المساعدات لتدعيم سياسات أو خطط عسكرية، مما يعد فعلاً غير مقبول.

أوضاع غير إنسانية

الأوضاع في غزة تزداد تدهوراً، حيث أعلنت الأونروا في وقت سابق أن القطاع تحول إلى جحيم حقيقي، مشيرة إلى أن الأعداد المتزايدة من النكبات والنزاعات أدت إلى تفاقم معاناة المدنيين. المنظمة تطالب بتدخل دولي عاجل، حيث أن تجاهل الاحتياجات الإنسانية أصبح أمراً خطيراً يؤثر على أمن السكان.

موارد مهدرة

من جهة أخرى، يعتبر النظام الجديد الذي تم دعمه من الجانب الأمريكي هدرًا للموارد وهو أمر يؤرق الكثير من المواطنين الغزيين. "الأونروا" تناشد المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فعالة لوقف التهجير وضمان عدم قيام أي سياسات قد تفاقم الأزمة.

هذه التطورات تلقى اهتماماً كبيراً في الأوساط المصرية، خاصة في ظل العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، مما يثير تساؤلات حول الحلول العملية لإنهاء المعاناة.