عربة صحية فريدة تنقذ حاجًا أوغنديًا في 16 دقيقة من نزيف دماغي حاد
في حادثة إنسانية فريدة، قامت وحدة علاج السكتة الدماغية المتنقلة في الحرم المكي بإنقاذ حياة حاج أوغندي تعرض لنزيف دماغي حاد أثناء تواجده في المسجد الحرام. فقد الحاج الوعي نتيجة لهذا النزيف، مما استدعى استجابة سريعة من الفريق الطبي المتواجد في الموقع.
فريق طبي متكامل في الخدمة
تعتبر هذه الوحدة الطبية الوحيدة من نوعها في المنطقة، حيث تضم فريقاً متكاملاً يضم طبيب أعصاب وطبيب قلب وأخصائي علاج تنفسي، بالإضافة إلى طاقم من التمريض وفنيي الأشعة. ومن خلال توافر جهاز تصوير مقطعي، تمكنوا من تشخيص الحالة بشكل فوري وتقديم العلاج المناسب. هذه الخطوات السريعة تندرج ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف لتعزيز جودة الرعاية الصحية للحجاج.
العلاج السريع والفعال
تمت معالجة حالته خلال فترة وجيزة بلغت 16 دقيقة فقط، وهو ما يُعتبر إنجازاً مهماً مقارنة بالمعايير العالمية التي تعطي لمدة 60 دقيقة كحد أقصى لتقديم العلاج الفوري في مثل هذه الحالات. وبعد استقرار حالته، تم نقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز لاستكمال العلاج والرعاية اللازمة.
الهدايا الصحية التي تقدمها هذه المنظومة تتجاوز العلاج، حيث تعمل على تعزيز الوعي الصحي للسلوك الواقي بين الحجاج، مما يمكنهم من أداء مناسكهم بأمان وسهولة. وتشير التقارير إلى أن الحاج الأوغندي قد بدأ بالفعل في استعادة صحته، مما يمنحه فرصة لاستكمال رحلته الروحية.
تستمر جهود المنظومة الصحية في توفير جميع الخدمات الصحية والوقائية لضيوف الرحمن، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والكفاءة.
