حملات جدة الرقابية تواصل جهودها لحماية الشعاب المرجانية والحد من الصيد المخالف

واصل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بجدة جهوده الحثيثة لحماية البيئة البحرية وذلك من خلال تكثيف حملاته الرقابية. تركز الحملة الحالية على سواحل جدة، مستهدفة مكافحة أوجه الصيد المخالف والحد من الأنشطة التي تلحق الضرر بالشعاب المرجانية.

جهود مستمرة لحماية الثروات البحرية

تقوم وحدة الثروة السمكية بجدة بمراقبة عمليات الصيد بشكل فعال، حيث تعكف على رصد المخالفات التي تشمل استخدام أدوات غير نظامية، مثل الشباك المصنوعة من النايلون أحادي الخيط. وتعتبر هذه الأدوات من العوامل التي تساهم في تدهور البيئة البحرية، حيث إن استخدامها غير المرخص يعد تهديدًا مباشرًا للأسماك والشعاب المرجانية.

مدير المكتب يؤكد على أهمية التزام الصيادين

في هذا السياق، صرّح أحمد بن عبدالله القرني، مدير مكتب الوزارة بجدة، بأن الحملات تأتي في إطار الجهود الرامية لضمان الحفاظ على الثروات الطبيعية. وأكد أن الفرق الرقابية لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين، بما فيها تطبيق الأنظمة الخاصة بالصيد البحري.

الحملة تركز أيضًا على ضبط المخالفات المتعلقة بأوقات الصيد الممنوعة، بالإضافة إلى رصد المصائد الموضوعة في مناطق محظورة، وهي تشمل استخدام السموم أو الأجهزة المتفجرة.

التزام بالإستدامة

يأتي هذا العمل ضمن الأهداف الاستراتيجية للوزارة للحفاظ على البيئة البحرية وضمان استدامة الموارد السمكية. ومن المقرر أن تستمر هذه الحملات الرقابية في الفترات القادمة لضمان التزام جميع الصيادين بالقوانين والأنظمة المعمول بها، مما يؤدي لتهيئة بيئة بحرية صحية ومزدهرة للأجيال القادمة.