سياسيون يحذرون: ماكينة شائعات الإخوان تستمر.. ووعي المواطن درع الأمان ضد الأكاذيب

عبر سياسيون ومسؤولون عن قلقهم من استمرار جماعة الإخوان في نشر الشائعات، معتبرين أنها أصبحت «ماكينة أكاذيب» لا تتوقف. ويؤكدون أن الحرب الحقيقية التي تخوضها الجماعة لم تعد باستخدام الأسلحة، بل عبر زعزعة وعي المواطنين.
في هذا السياق، صرح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، بأن أعمال العنف والانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة كانت جزءًا من مخطط لتفكيك مؤسسات الدولة. وأشار إلى أن الجماعة استعانت بكل الوسائل، بما في ذلك استهداف رجال الجيش والشرطة، لخلق الفوضى والسعي لإسقاط الدولة.
وذكر عبد العزيز أن الشعب المصري، بفضل وعيه، تمكن من إحباط هذا المخطط في 30 يونيو، حيث اجتمعت إرادة المصريين حول القيادة السياسية لوقف خطر الجماعة. وهذا الحدث يعتبر علامة تاريخية في كيفية مواجهة التطرف والإرهاب.
دور المواطنين في مواجهة الشائعات
في السياق نفسه، قال النائب حسين خضير إن جرائم الإخوان لا تغتفر وسنظل نتذكرها. وأكد أن قوة المصريين في تلاحمهم يوم 30 يونيو يجب أن تكون مثلًا يحتذى به في مواجهة المشكلات.
الشائعات كوسيلة زعزعة
من جانبه، أضاف النائب يسرى المغازى أن جماعة الإخوان تستهدف زعزعة الثقة من خلال نشر الأكاذيب، مثل التشكيك في الجنيه المصري أو افتعال أزمات دواء. ولفت إلى أن الدولة حققت تقدمًا كبيرًا في رصد الشائعات ومواجهتها.
وفي النهاية، دعى الجميع إلى مزيد من الوعي لحماية الدولة ومؤسساتها، فالوعي الوطني هو السلاح الأهم في مواجهة قوى الظلام، وفق ما أكده السياسيون.