خطط شاملة للتفويج والتصعيد في يوم التروية
بمناسبة بدء يوم التروية، يستقبل حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم في منى، حيث تواصل السلطات السعودية تقديم خدماتها الميدانية. تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم إعداد خطط متكاملة لضمان تجربة مريحة وآمنة لضيوف الرحمن.
استعدادات مكثفة لاستقبال الحجاج
مدينة منى شهدت جهوداً كبيرة منذ وقت مبكر لاستقبال الحجاج، حيث تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان راحتهم. تبلغ مساحة منطقة المشعر المستغلة حوالي 4.8 كيلومتر، في حين تقدر المساحة الشرعية لمنى بنحو 7.82 كيلومتر مربع، مما يُظهر أن المنطقة المستغلة تمثل 61% من إجمالي المساحة، بينما تظل 39% من المساحة جبالاً وعرة.
التعليمات لضمان سلامة الحجاج
في سياق ذو صلة، أكد وزير الحج والعمره الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على أهمية التزام مكاتب شؤون الحجاج بتعليمات توزيع الحركة داخل المشاعر المقدسة، بما يساعد على تجنب الاختناقات وضمان سلامة الجميع. وفي كلمة له، أكد على ضرورة بقاء الحجاج في مخيماتهم خلال ساعات الذروة، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر، لتجنب الإجهاد الحراري.
نظام تفويج محدث وفعال
كما شدد الربيعة على أهمية استخدام وسائل النقل المخصصة بدلاً من المشي بين عرفات ومزدلفة، مستعرضاً فوائد الخطط التنظيمية التي تساهم في انسيابية الحركة. مستخدماً بطاقة "نُسك" كأداة ضرورية، أكد أن دخول المشاعر واستخدام وسائل النقل يتطلب حمل هذه البطاقة.
ختاماً، أكد الوزير أهمية اتخاذ إجراءات مشددة للتحقق من حصول كل حاج على تصريح، لضمان سلامتهم وتجربتهم الإيمانية الموثوقة، وتحت تنظيم يليق بمكانة شعيرة الحج وعظمة المناسبة.
