اجتماع المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس في ختام فعالياته بوادى النطرون

أكدت مصادر خاصة أن البابا تواضروس قد قاد جلسة المجمع المقدس في ختام أعماله بمركز لوجوس الواقع في وادى النطرون، وذلك ضمن الاجتماعات التي تركزت حول عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالكنيسة. المجتمعون استعرضوا التحديات الحالية التي تواجه الأقباط في مصر وكيفية تعزيز الوحدة بين أبناء الكنيسة.
لقاء تاريخي وآراء جديدة
خلال الجلسة، ناقش البابا تواضروس العديد من الملفّات الحيوية والتي تهمّ الرأي العام. تلك الملفات شملت التعليم والتنشئة الروحية، بالإضافة إلى سبل دعم الشباب القبطي لخلق بيئة قادرة على الحوار والمشاركة الفعالة. وقد أكد البابا على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة.
توجيهات لتطوير العمل الاجتماعي
كما أعلن البابا تواضروس في كلمته عن ضرورة تعزيز العمل الاجتماعي، وأشار إلى أهمية توسيع دائرة الأنشطة الخيرية التي تقدمها الكنيسة. وذكر أن هذه الأنشطة تلعب دورًا محوريًا في دعم المجتمع المحلي وتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا.
الجلسة شهدت تفاعلاً كبيرًا بين أعضاء المجمع حيث تم تبادل الأفكار والمقترحات. ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع، تظل الكنيسة داعمًا أساسيًا لمبادئ المحبة والتسامح. إن دورها لا يقتصر فقط على الجانب الديني، بل يمتد إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية التي تهم حياة المواطن المصري.