حجاج الجمعيات الأهلية يتجهون نحو مزدلفة مع غروب الشمس استعدادًا للنفرة من عرفات
يستعد حجاج الجبعات الأهلية للإنتقال من مشعر عرفات إلى مزدلفة مع غروب شمس العيد، في أجواء مليئة بالإيمان والحماس. كل الحجاج هنا على أتم الاستعداد لأداء هذه النقطة المحورية في مناسك الحج، حيث سيقومون بجمع حصى الجمرات اقتداء بسنة النبي.
لحظات روحانية وانسيابية في الحركة
بعد الانتهاء من صلاة المغرب والعشاء، سيبدأ الحجاج في المغادرة نحو مزدلفة، حيث سينامون هناك في انتظار لحظات الصباح. أيمن عبد الموجود، رئيس بعثة حج الجمعيات، أكد أن كل أمر يسير بسلاسة وأن الجموع موجودة في حالة معنوية وصحية جيدة، مما يجعل المناسك أكثر سهولة.
خدمات محسنة وراحة للحجاج
هذا العام، شهدت الخدمات المقدمة في المشاعر تحسنا ملحوظا، بدءا من جودة الخيام وتكييفها، إلى وسائل النقل والوجبات الغذائية. البعثة وضعت خطط مدروسة لضمان الراحة والسكينة للحجاج خلال الأشخاص وتفاصيل تجربتهم في ممارسة الشعائر الدينية.
تنظيم دقيق لاستقبال عيد الأضحى
عقب مغادرتهم لمزدلفة، يتواصل الحجاج في رحلتهم نحو منى في ساعات الفجر الأولى لعيد الأضحى، حيث سيقومون برمي جمرة العقبة الكبرى. بعضهم بل سيعين مباشرة للطواف في مكة المكرمة، ثم العودة لرمي الجمرات خلال أيام التشريق، بينما الآخرون يفضلون البدء برمي الجمرة الكبرى.
الهيئة المنظمة للحج تسعى لتطبيق أفضل الممارسات هذا الموسم لتسهيل الحركة وضمان سلامتهم. وفي النهاية، تبقى روحانية الحج تجذب الحجاج في مشاعر مليئة بالألفة، حيث يجتمع الجميع الكبير والصغير حول هدف واحد.
