تفويج منظم لرمي جمرة العقبة دون ازدحام

استقبلت منى ضيوف الرحمن بترتيب مميز وأجواء مريحة خلال أيام التشريق التي تلت رمي جمرة العقبة الكبرى. حيث تم تنفيذ خطط تفويج دقيقة بإشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، مما ضمن انسيابية الحركة لجميع الحجاج.

توزيع الحشود بسلاسة

تم تخصيص مسارات متعددة لتوزيع الحشود في جسر الجمرات، مما يضمن حركة سلسة للحجاج عبر الأدوار المتعددة. يتميز جسر الجمرات بهندسته التي تتلاءم مع الكثافة العالية للحجاج، ويعزز راحة الحجيج من خلال ربطه بجسور للمشاة وقطار المشاعر.

الكفاءة التشغيلية للقطار

تحققت إنجازات لافتة في نقل الحجاج عبر قطار المشاعر المقدسة، حيث تم نقل 604 آلاف حاج منذ بداية التشغيل. تم توزيع هؤلاء الحجاج على ثلاث حركات رئيسية، حيث تم تسجيل أعلى حركة بحوالي 294 ألف راكب. تُظهر هذه الأرقام كفاءة المنظومة في تقديم الخدمة.

خدمات صحية متكاملة

وفي إطار الخدمات الصحية، قدمت وزارة الصحة أكثر من 125 ألف خدمة للحجاج، شملت عمليات معقدة مثل 216 قسطرة قلبية و18 عملية قلب مفتوح، مما يعكس خبرة الطاقم الطبي السعودي في تقديم رعاية عالية المستوى.

جهود تنظيم الحركة

تواصل الجهات المعنية جهودها في تنظيم حركة مرور المركبات والمشاة في المشاعر المقدسة، مما يضمن وصول الحجاج إلى وجهاتهم بشكل آمن وفعال.

عمل دؤوب ومستمر

رسخت الجهود المبذولة في تنظيم الحركة والنقل سمعة مشعر منى كوجهة آمنة ومتكاملة، حيث يتم التركيز على توفير جميع احتياجات الحجاج بأعلى جودة ممكنة.

تعد هذه الترتيبات نقطة فارقة في تاريخ الحج، مما يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة مريحة وآمنة للحجاج.