اليوم العالمي للاعتماد يعزز معايير الجودة والمواصفات الدولية

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم 9 يونيو باليوم العالمي للاعتماد، وهو يوم مخصص لتسليط الضوء على أهمية المعايير والمواصفات الدولية في تعزيز جودة المنتجات والخدمات. هذا الحدث الذي اختاره الاتحاد الدولي لاعتماد المختبرات "ILAC" والمنتدى الدولي للاعتماد "IAF" يأتي في وقت تشير فيه المملكة إلى أهميتها كمركز صناعي متقدم، حيث تتبنى إجراءات فعالة لدعم جودة الإنتاج وحماية المستهلك.

دور الاعتماد في تعزيز الاقتصاد

شعار هذا العام "الاعتماد.. تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة" يعكس أهمية هذه العملية في تعزيز جودة المنشآت الاقتصادية، وهو ما يساهم في تحسين القدرة التنافسية للمنتجات داخل الأسواق العالمية. بمعنى آخر، يسهم الاعتماد في خلق بيئة اقتصادية أكثر ازدهارًا من خلال زيادة الثقة في شهادات وتقارير المطابقة التي تصدرها الجهات المعتمدة.

المركز السعودي للاعتماد يواصل التألق

يعمل المركز السعودي للاعتماد على ممارسة دوره الرائد في اعتماد جهات تقويم المطابقة محليًا وعالميًا، حيث قام حتى الآن باعتماد أكثر من 700 جهة في مجالات متعددة منها قطاع الصناعات الغذائية والكيميائية والتشييد. وتأتي جهوده لتوفير خدمات التدريب والتأهيل للكفاءات الوطنية ضمن رؤية المملكة 2030.

الحصول على الاعتراف الدولي من منظمات مثل ILAC وIAF يبرز التقدم الذي أحرزه المركز على الصعيدين الوطني والدولي، مما يعزز من حضور المملكة في الساحة العالمية ويعكس التزامها بتعزيز جودة المنتجات والخدمات للفائدة العامة.

تسعى المملكة من خلال هذه الجهود إلى الوصول لمنظومة جودة تنافسية تجعله من بين أفضل عشر دول عالميًا بحلول عام 2030، وذلك عبر شراكة مستدامة مع جميع الجهات المعنية في هذا المجال.