تمويل فعال: وزيرة البيئة تؤكد ضرورة دعم معاهدة التلوث البلاستيكي وزيرة البيئة: أهمية تمويل عادل لمعاهدة التلوث البلاستيكي المؤتمر يعكس: وزيرة البيئة تدعو لتمويل عادل لمواجهة التلوث البلاستيكي

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في اجتماع وزاري مهم حول معاهدة التلوث البلاستيكي، يضم ممثلين عن دول مختلفة. الاجتماع يأتي كخطوة جديدة تمهيدية قبل الجولة التفاوضية الخامسة المقررة في جنيف، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عالمي ملزم لمواجهة التحديات المرتبطة بالتلوث البلاستيكي. يتم تنظيم هذا الاجتماع ضمن فعاليات المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على أهمية المحيطات والبحار في تحقيق استدامة البيئة.
آليات التمويل وأهميتها
أكدت وزيرة البيئة أن الوصول إلى اتفاق طموح يتطلب توفير آلية تمويلية فعالة، تتجاوز التمويل التقليدي، لتشمل دعم التكنولوجيا وتطوير البدائل المناسبة للبلاستيك. كما وضعت الدكتورة ياسمين فؤاد شروطا حول ضرورة التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم للتصدي للتحديات البيئية، لتخفيف الأعباء على الدول النامية.
مصر ودورها في المعاهدة
أوضحت وزيرة البيئة رؤية مصر حول بعض مواد المعاهدة، مع التأكيد على أهمية توفير إمكانيات فنية مناسبة لتطبيق الإجراءات المطلوبة. كما لفتت إلى ضرورة البحث عن توازن بين الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية في ملف تقليل إنتاج البلاستيك.
التحديات المستقبلية وآفاق التعاون
تعتبر هذه الجولة التفاوضية خطوة حساسة في ظل التحديات التي تواجه المعاهدات البيئية. يحتاج المشاركون للعمل على إيجاد أرضية مشتركة لتسهيل الحوار حول العناصر الأكثر إثارة للجدل، مثل المنتجات الكيميائية والإنتاج المستدام. إن نجاح المعاهدة قد يُعزز من فعالية النظام متعدد الأطراف ويظهر قدرة الأمم المتحدة على وضع صك فعّال لمعالجة القضايا البيئية العالمية.
إن مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يسعى إلى تسريع الجهود للحفاظ على البيئة البحرية وضمان استدامتها، وهو محطّة مهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.