مصطفى بكري يؤكد: لا مزايدة على الموقف المصري من القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري في تصريحات هامة أن إسرائيل تستغل الظروف لتعزيز محاولاتها في تهجير الفلسطينيين، وفي هذا السياق أكد أن موقف مصر لن يتزعزع رغم الشائعات والتشكيك الذي يتعرض له. وبحسب بكري، هذه الحملات تأتي بالأساس عقب بيان الخارجية المصرية حول قافلة الصمود، مما يعكس سعي البعض لخلق فتن ضد مصر في وقت تتجلى فيه مواقفها الشجاعة.
على الرغم من هذه التحديات، أوضح بكري أن الشعب المصري يثق في قيادته ويقف معًا خلفها. فهو يدرك تمامًا المخططات التي تحاك ضد بلاده، كما أن لديه جيشًا قويًا يمكنه حماية الحدود. وذكر أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح بالتفريط في حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي برنامجه "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، أعاد بكري التأكيد على موقف الرئيس السيسي القوي، الذي قال بعد طوفان الأقصى بعد ثلاثة أيام فقط "لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية". وهنا، لا بد من الإشارة إلى أن مصر أبلغت منذ بداية الأزمة أنه لن يُفتح معبر رفح إلا عندما يتمكن الجانب الفلسطيني من فتحه لمرور المساعدات.
كما لفت النظر إلى أن قافلة الصمود شهدت مشاركة مواطنين بسطاء ورموز سياسية معروفة، وأكد أن هناك جهات تسعى لاستغلال هذا الحدث للهجوم على مصر. وأضاف أن هناك من يمثلون أطرافًا معادية للقضية الفلسطينية، متعاونين مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أهمية تمثيل الشباب من الجزائر وتونس وليبيا ضمن هذه القافلة، والتي تعكس تضامن الأمة العربية في مواجهة التحديات.
في النهاية، يظل الموقف المصري حاسمًا وواضحًا تجاه القضية الفلسطينية، ويؤكد مصر دوماً أنها لن تتخلى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
