إيمان كريم تبرز في نيويورك جهود استخدام الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة إيمان كريم تناقش في نيويورك استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة إيمان كريم تعرض في نيويورك استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لشمول ذوي الإعاقة إيمان كريم تتحدث في نيويورك عن الذكاء الاصطناعي ودعم ذوي الإعاقة

استعرضت الدكتورة إيمان كريم، رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التجربة المصرية في استخدام الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في مائدة مستديرة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. الحدث الذي يحمل عنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لدعم الشمول" يأتي ضمن الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المقامة من 10 إلى 12 يونيو 2025.
توجهات مصر نحو استخدام التكنولوجيا
أعربت إيمان كريم عن أهمية تكنولوجيا المعلومات كوسيلة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدة بالجهود الحكومية في دمج هذه الفئة في السياسات الوطنية. وقالت إن مصر كانت من الدول السباقة في إدراك الدور الفعال الذي تلعبه التكنولوجيا في تحقيق الشمول.
سلطت الضوء على إنشاء "الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا الأشخاص ذوي الإعاقة"، التي تهدف لتزويد هذه الفئة بالمهارات التكنولوجية الضرورية. وأشارت إلى نماذج من التطبيقات الذكية التي تسهم في تسهيل حياة الأفراد مثل تطبيق "قارئ الشاشة" للصم، الذي يترجم المحتوى إلى لغة الإشارة، وتطبيق "فلوسي" للمكفوفين الذي يساعدهم على معرفة العملات النقدية.
دعم التعليم والاندماج الثقافي
ذكرت إيمان كريم أن الدولة قدمت دعمًا كبيرًا لمدارس التربية الخاصة والمدارس الدامجة، حيث حصل نحو 186,200 طالب على مساعدات تعليمية مثل الأجهزة وكتب لغة الإشارة الإلكترونية.
كما أكدت أن هناك 27 مركزًا جامعيًا تم إنشاؤها لدعم الطلاب ذوي الإعاقة، معززة بتكنولوجيا تعليمية تسهم في تعزيز تجربة التعليم. وفي مجال الثقافة، أشادت بمبادرات تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية التعرف على المعروضات في المتاحف.
النظر إلى المستقبل
أوضحت إيمان كريم أهمية تنظيم هاكاثونات لتشجيع الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة الحاجة لإطلاق منصة إقليمية لتبادل الحلول والتجارب الناجحة.
في ختام كلمتها، شددت على أن التقدم التكنولوجي هو حق أساسي لتعزيز الفرص المتساوية، وأن هناك تصميمًا على بناء مجتمع دامج يضمن عدم ترك أحد خلف الركب.