طفل فلسطيني يصل المملكة لتلقي العلاج الطبي الضروري
وصل الطفل الفلسطيني محمد خالد حجازي إلى المملكة العربية السعودية لتلقي الرعاية الطبية الضرورية، في خطوة تعكس التزام المملكة بالمبادرات الإنسانية. تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدأ هذا الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات رحلته العلاجية بعد أن تعرض لإصابة خطيرة نتجت عن انفجار قرب منزله في مخيم جباليا شمال غزة.
علاج الطفل في مستشفى الملك خالد
تم نقل محمد خالد حجازي فور وصوله إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث في مدينة الرياض. تشير تقارير إلى أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة الحادث الذي وقع في مارس الماضي.
شكر وامتنان من المسؤولين
قدّم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، شكره وتقديره للقيادة السعودية على هذه المبادرة الإنسانية. كما دعا الجميع إلى التضرع لله من أجل شفاء الطفل ورفع الهم عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الصراعات.
التاريخ الإنساني للمملكة
تعتبر هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في أوقات الأزمات. إن المملكة تعكس دائمًا روح الإنسانية وتقدم المساعدة دون تمييز بين أعراق أو أديان.
تعبير عن الشكر
عبر ذوو الطفل عن بالغ شكرهم وامتنانهم للقيادة السعودية، مؤكدين أن هذه الوقفة ليست جديدة على المملكة المعروفة بدعمها الواسع والمتواصل للفلسطينيين في مختلف الظروف.
إن وصول الطفل محمد خالد حجازي وبدء علاجه في المملكة هو جهد يشير إلى التضامن الإنساني الذي تلتزم به المملكة، والذي يتجاوز الحدود السياسية ليعكس قيم الرحمة والتعاون.
