رؤية مصر لتنمية قطاعي المصايد والاستزراع السمكي يتناولها وزير الزراعة
استعرض علاء فاروق، وزير الزراعة، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس، رؤية مصر لتنمية قطاعي المصايد والاستزراع السمكي. جاء ذلك في إطار أهمية تعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات المواطنين. أشار الوزير إلى أن المصايد تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، إذ تمد الملايين بالبروتين الحيواني.
بتسليط الضوء على الجهود المبذولة، أكد فاروق أن الدولة حققت خطوات جوهرية لمواجهة التحديات في هذا القطاع، حيث وضعت رؤية مستدامة تهدف إلى تحقيق توازن بين استدامة الموارد البحرية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وشدد الوزير على أن الاستزراع السمكي لا يساهم فقط في زيادة الإنتاج، بل هو جوهر استراتيجي لتحقيق العدالة الاجتماعية.
خطط شاملة ومشاريع متقدمة
تحدث فاروق عن خطط لتطوير المصايد الطبيعية تشمل أنظمة مراقبة متطورة وتطبيق مبادئ الإدارة البيئية. وأكد أن مصر بدأت تنفيذ مشاريع استزراع سمكي مثل مشروع غليون، الذي يهدف لسد الفجوة في إنتاج الجمبري. وأشار إلى أهمية التعاون مع منظمة الفاو لتحقيق استراتيجية قوية للأمان الحيوي في هذا القطاع، مما يضمن إنتاجية مستدامة.
التعاون الدولي والتحولات التقنية
وأكد الوزير أن مصر تعمل على التوسع في الاستزراع السمكي باستخدام تقنيات صديقة للبيئة، مشيرًا إلى دور وكالة الجايكا في تحسين جودة المياه. كما نوه إلى أن هناك مراكز متخصصة في الاستزراع السمكي تعمل كمراكز تدريب إقليمية.
ختامًا، عبّر فاروق عن اهتمام الحكومة وحرصها على تحقيق استدامة بيئية واقتصادية، مما يمكّن مصر من الحفاظ على ثرواتها البحرية وضمان مستقبل آمن لمواطنيها. حضر الجلسة مجموعة من الشخصيات البارزة في وزارة الزراعة، مما يعكس شمولية الجهود المبذولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
