جهود وزارة الكهرباء تسرع تشغيل خط الربط مع السعودية لتفادي تخفيف الأحمال

تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة قدرتها الإنتاجية في ظل الظروف الحالية التي تؤثر على إمدادات الغاز، وذلك لتجنب تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف المتوقع أن يكون شديد الحرارة. المشروع الاستراتيجي الذي تأمل الوزارة في إنجازه بسرعة هو الربط الكهربائي مع السعودية، والذي يعتبر مفتاحاً لتأمين الطاقة اللازمة.

جهود مستمرة لتسريع المشروع

حسبما أفاد مصدر مسؤول في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، فإن العمل على المشروع يسير بوتيرة سريعة حيث من المقرر أن تكتمل الأعمال خلال أسابيع قليلة. وقد قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، بتكليف المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، بزيارة الموقع بصفة دورية لمتابعة التقدم وضمان إزالة أي عوائق.

زيارة ميدانية لمتابعة التقدم

في هذا الإطار، قامت صباح مشالي بزيارة محطة محولات بدر، حيث تتابع العمل عن كثب، ورافقها في هذه المهمة المهندسة منى رزق، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء وعدد من القادة في المنطقة.

قطاعات الربط الكهربائي لتحقيق الأمان

يمثل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خطوة مهمة نحو تأمين الشبكة، وهو يسعى لتخفيف الضغط على محطات الكهرباء وضمان عدم تراجع الإمدادات. وحسب المصدر، وصلت نسبة الإنجاز في المشروع إلى أكثر من 90%. ويهدف للمساعدة في تبادل 3000 ميجاوات من الطاقة بين البلدين خلال الصيف.

استراتيجية متكاملة للطاقة

تخطط مصر لتوسيع مشروعات الربط الكهربائي لتصدير الطاقة للخارج، وهو ما يشير إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز التكامل العربي في مجال الطاقة. يتكون المشروع من ثلاث محطات محولات جاهزة وتحت إشراف تحالف شركات عالمية، ويهدف للاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين الشبكتين لتعظيم الإنتاج.

من خلال هذه الجهود، تأمل وزارة الكهرباء في إضافة 4000 ميجاوات جديدة بحلول صيف 2025، مع التركيز على الطاقات المتجددة، مما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل التكاليف التشغيلية.