تقدير خاص للمتبرعين بالدم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحتفل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باليوم العالمي للمتبرعين بالدم دعم مستمر لثقافة العطاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

تحتفل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، حيث تسعى الوزارة إلى تعزيز ثقافة التبرع الطوعي الذي يساهم في إنقاذ الأرواح. تأتي هذه الفعالية لتستعرض أهمية العطاء والتكافل الإنساني في مختلف جوانب الحياة، خاصة في المجتمع الأكاديمي.

تعزيز ثقافة التبرع

تعبّر الوزارة عن اعتزازها بالمساهمات المميزة من الأفراد الذين يختارون التبرع بدمائهم، مما يعكس روح التضامن والمشاركة. وتؤكد أنها ستستمر في دعم رسائل التوعية التي تهدف لتعزيز هذه الثقافة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

الدور الفعال للجامعات

تُدرك وزارة التعليم العالي أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات والمعاهد والمستشفيات في نشر الوعي حول فوائد التبرع بالدم. هذا الوعي يعد خطوة أساسية نحو تحقيق بيئة صحية ومجتمع متكافل، وهي تهدف من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق صحة عامة أفضل.

تستمر الوزارة في العمل على دعم كل المبادرات الخيرية التي تساهم في بناء مجتمع متلاحم، وتؤكد أنها على استعداد دائم للتعاون مع جميع الجهات الفاعلة في هذا المجال. بمناسبة هذا اليوم، تم إطلاق حملات توعوية تستهدف الطلاب والمجتمع الجامعي بشكل عام، لإبراز أهمية التبرع بالدم كفعل نبيل يستحق الاحترام والتقدير.

تأتي هذه الاحتفالية كخطوة إضافية في مسيرة الوزارة لتعزيز روح التعاون الاجتماعي، وخلق بيئة صحية قائمة على العطاء.