ندوة جديدة بمتحف الأقصر حول “مفهوم العدو في مصر القديمة”
ينظم متحف الأقصر للفن المصري القديم ندوة جديدة تركز على مفهوم العدو في الحضارة المصرية القديمة. تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والعلمية التي يسعى المتحف من خلالها إلى تعزيز الوعي الآثري بين الأجيال الجديدة وتعريفهم بجوانب مختلفة من تاريخهم الثري.
تقول إدارة المتحف إن الهدف الرئيسي هو تنمية وعي الزوار بتاريخ الحضارة المصرية والإسهامات الفنية والثقافية المتنوعة التي قدمتها عبر العصور. تعد هذه الفعالية فرصة لتعريف جمهور واسع بأهمية فهم تاريخ هذه الثقافة العريقة.
أهمية الندوة
الندوة ستتناول موضوع العدو وكيفية تجسيده في الفن والأدب المصري القديم، مما سيسمح للمهتمين وللباحثين بفهم أعمق للرموز والمعاني الكامنة في تلك الفترة. سيكون اللقاء غنياً بالمعلومات والتحليلات التي تشمل الفنون والنقوش والكتابات التي تتعلق بالخصوم والأعداء في ذلك الزمن.
تفاصيل المعرض الدائم
يشمل متحف الأقصر للفن المصري القديم خمس قاعات مخصصة للعرض حيث يحتوي على حوالي 3000 قطعة أثرية. من بين القاعات، يوجد القاعة الأساسية وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، بالإضافة إلى قاعة مجد طيبة العسكري والتقني. كما يحتفظ المتحف بمثل هذا العدد من القطع داخل المخازن، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
قطع أثرية نادرة
تتضمن المعروضات تمثالاً رائعاً للملك تحتمس الثالث وتمثالاً فريداً للملك أمنحتب الثالث مع الإله سوبك. من بين التحف المعروضة أيضاً لوحة للملك كاموس ومومياء أحمس الأول، والتي تعتبر من القطع النادرة التي تبرز براعة الفن المصري القديم. هذه المعروضات تعد شواهد حية على التاريخ المصري الحضاري وتاريخ الملكية.
تأمل إدارة المتحف في أن تجذب الندوة عددًا كبيرًا من الزوار وتثير فضولهم تجاه آثارات وحضارة مصر القديمة.
