جهود وطنية لمكافحة التصحر في «بحوث الصحراء»
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتحديد مركز بحوث الصحراء، الجهود المبذولة لمواجهة أزمة التصحر التي تشهدها البلاد. تحت قيادة الدكتور حسام شوقي، أصبح المركز في طليعة الجهود الوطنية لتعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
التوجهات الوطنية لمواجهة التصحر
أوضح شوقي أن المركز يسعى لتحقيق الأهداف الطموحة للخطة الرئاسية لمستقبل مصر. ويأتي ذلك وسط التحديات المتزايدة بسبب التغيرات المناخية والاستخدام الجائر للموارد. وأكد أن هناك العديد من المشاريع القومية التي تهدف إلى حماية البيئة، بما في ذلك مشروعات لتوطين المجتمعات البدوية واستخدام مياه غير تقليدية في الزراعة.
شراكات دولية ومحلية
تعاون المركز مع جهات محلية ودولية لتعزيز الفهم والعلمية في مجالات مكافحة التصحر. يجري العمل على برنامج لاستعادة الأراضي المتدهورة، مما يعكس التزام مصر بمواجهة هذه التحديات. كما أشار شوقي إلى التحدي العالمي لاستعادة 1.5 مليار هكتار بحلول عام 2030، وهو ما يمثل فرصة اقتصادية بقيمة تريليون دولار.
وتعليقا على اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، شدد شوقي على أهمية التعاون في سياق هذا الشعار "استعادة الأرض… إطلاق العنان للفرص". وأوضح أن استعادة الأراضي تعتبر نقطة محورية لتعزيز الأمن الغذائي والوظائف.
الدعوة للعمل والتعاون
طالب شوقي الجميع بالالتزام بالبحث العلمي والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أخضر للأجيال القادمة. تكمن أهمية هذه الجهود في دعم التنمية المستدامة، مما يجعل دور مركز بحوث الصحراء حيويًا في هذه المعركة.
ختامًا، توجه شوقي بالشكر إلى علاء فاروق، وزير الزراعة، على دعمه المستمر، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو السبيل نحو تحقيق تنمية مستدامة وآمنة لمصر.
