وزير الخارجية يعقد اتصالين هاتفيين مع نظيره الإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط
فتحت الأبواب مجددا في عالم الدبلوماسية، حيث أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري اتصالين هاتفيين مهمين. الأول كان مع نظيره الإيراني، والثاني مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط. الأنباء هذه جاءت في وقت يتزايد فيه التوتر حول البرنامج النووي الإيراني وما يترتب على ذلك من تداعيات.
تحركات دبلوماسية نشطة
من الواضح أن تحركات وزارة الخارجية المصرية تدل على دورها الفاعل في الملف الإيراني. الاتصالات الهاتفية بين عبد العاطي ونظيره الإيراني تتحدث عن بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وسط ظروف متوترة على الساحة الإقليمية. هذه الحديث لا يقتصر على تحسين العلاقات الثنائية بل يرتبط أيضا بمسائل عابرة للحدود.
الملف النووي في قلب النقاشات
وفي اتصال آخر مع المبعوث الأمريكي، تم التركيز على أهمية استقرار المنطقة وما يشكله البرنامج النووي الإيراني من تحديات جديدة. عبد العاطي كان واضحا في رأيه حول ضرورة الحوار كوسيلة للحد من التوترات وتحقيق السلام. هذا يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الوساطة بين القوى الكبرى.
الحراك الدبلوماسي المصري يتيح الفرصة لتقديم رؤية متوازنة تهدف لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، خصوصا مع تزايد الأزمات في هذا السياق. نتابع بكل اهتمام ما ستسفر عنه هذه الاتصالات في قادم الأيام.
