تسخير التكنولوجيا لمستقبل تعليمي مستدام حسب رؤية عبدالعزيز بن طلال

أكد الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز ضرورة استخدام التكنولوجيا في تطوير التعليم خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية في القاهرة. تناول الأمير أهمية تحويل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا إلى فرص ملائمة لاستحداث طرق تعليمية أكثر مرونة وشمولية.

التعليم في عصر التحول الرقمي

خلال الاحتفالية، التي كانت مخصصة لتسليم جوائز الدورة الثالثة لـ «جائزة الملك عبدالعزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية»، أوضح الأمير عبدالعزيز ضرورة تعزيز التفاعل بين الأسرة والمجتمع ودعم العملية التعليمية. وذلك من خلال الاستثمار في تطوير مهارات المعلّمين والتوسع في استخدام أدوات التعليم عن بعد.

أفكار مبتكرة لدعم مستقبل التعليم

في تلك المناسبة، قدم الدكتور حسن البيلاوي، الأمين العام للمجلس، عرضًا شاملاً حول الجائزة وإدارة المعرفة. حيث تركز العرض على الأهداف المتعلقة بتعزيز الابتكار والإبداع في مجال المعرفة وكيفية الاستفادة من التجارب السابقة. وقد سلط الضوء على الجهود التي يبذلها المجلس لتحقيق أهدافه التعليمية.

وختامًا، تم تكريم الفائزين في الجائزة، حيث نال أربعة أبحاث من ثمانية باحثين تقديرًا خاصًا من الأمير عبدالعزيز بن طلال. تعكس هذه المبادرات حرص المجلس على الاستفادة من التطورات التكنولوجية لضمان مستقبل تعليمي أفضل للجميع.