جامعة الملك فيصل تحرز المركز 40 عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025
واصلت جامعة الملك فيصل تحقيق إنجازات مشهودة على الساحة التعليمية العالمية بعد حصولها على المركز الأربعين في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025. مرت الجامعة بتطور ملحوظ جعلها تتقدم بين أكثر من 2500 جامعة عالمية لتحل في المرتبة الثانية على مستوى المملكة.
تقدير عالمي للجهود المحلية
أكد الدكتور عادل أبو زنادة، رئيس الجامعة، أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المباركة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، مشدداً على أهمية تمكين الجامعات في المملكة لتكون رائدة في المشهد الأكاديمي والبحثي. وأضاف أن الجامعة تواصل السير وفق رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز موقع المملكة في مجالات التعليم العالي والاستدامة.
تأكيد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة
من جانبه، أوضح الدكتور خالد البراك، عميد التطوير وضمان الجودة، أن تصنيف التايمز يُعتبر من أبرز المعايير العالمية التي تقيس التزام الجامعات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المعتمدة من قبل الأمم المتحدة. وأشار إلى أن الجامعة حققت مراتب متقدمة في ثلاث من الأهداف السبعة عشر المتصلة بالتنمية المستدامة.
تفوق في المجالات الحيوية
وكشف البراك أن الجامعة حققت مراكز متقدمة عالمياً، حيث احتلت المركز السابع في "الحياة تحت الماء" والمركز الثامن في "الحياة على البر"، بالإضافة إلى المركز التاسع في "الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة". هذه الأرقام تعكس التزام الجامعة بأعلى معايير التعليم والممارسات البحثية.
إن هذا التقدم لا يبرز فقط الصدارة الأكاديمية للجامعة بل يؤكد أيضًا على دورها الفاعل في المجتمع، متخذةً من البحث العلمي والابتكار وسائل لتحقيق رؤية مستدامة ومحورية بالمملكة.
