انخفاض ملحوظ في ختان الإناث بين الأسر المصرية بنسبة ٦٥%

عقدت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث اجتماعها العاشر، بوجود شخصيات بارزة مثل الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أسامة فخري وكيل وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات مختلفة. الاجتماع لم يكن عادياً، بل جاء ليؤكد على تأثير جهود الدولة في تقليل هذه الظاهرة.

انخفاض ملحوظ في نسبة ختان الإناث

خلال الاجتماع، أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة على أن هناك بصيص أمل، حيث انخفضت نسبة ختان الإناث بين الفتيات من سن 15 إلى 19 عاماً إلى 38.2% في عام 2021 مقارنة بـ 65.4% في عام 2015. هذا النجاح يبرز جهود اللجنة وتكاتف مؤسسات الدولة.

تحديات مستمرة رغم الإنجازات

رغم هذه الانخفاضات، لا تزال هناك تحديات. وفقاً للبيانات، العديد من عمليات الختان تتم على يد مقدمي خدمات صحية، مما يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لضبط هؤلاء الممارسين ومحاسبتهم.

التوعية تساهم في التغيير

تشير السنباطي إلى أن الحملات التوعوية حققت نجاحاً، حيث وصلت لأكثر من 15 مليون مواطن في جميع محافظات مصر. كما تم تعديل قانون العقوبات لتغليظ العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة.

أخيراً، أعلنت السنباطي عن جائزة عزيزة حسين لمناهضة ختان الإناث، لتكريم الأفراد والمؤسسات التي ساهمت في مواجهة هذه الجريمة. لعام 2026، تتطلع السنباطي إلى أن يكون عام الطفل المصري، مع خطة وطنية شاملة تهدف للقضاء نهائياً على ختان الإناث.