جنة الأثرياء المخفية في الريفييرا الفرنسية: وجهة معروفة للقلة فقط

في قلب الريفييرا الفرنسية، وعلى بعد دقائق من مهرجان كان السينمائي، تكشف جزيرة سانت مارغريت عن كنز مخفي يُدعى Le Grand Jardin. تُعتبر هذه الوجهة الفريدة من نوعها ملاذًا للثروات، حيث تجمع بين فخامة السكن وتاريخٍ عريق يمتد لقرون. هنا، يمكن للزوار الاستمتاع بأجواء من السكون وسط جمال البحر الأبيض المتوسط.

إرث تاريخي من الفخامة

يمتد Le Grand Jardin على مساحة تقدر بـ 14,000 متر مربع، تتزين بحدائق ملونة وبرك مائية رائعة. هذا المكان ليس مجرد عقار، بل هو موقع تاريخي كان موطنًا للملك لويس الرابع عشر ودوقات غيز في القرن الخامس عشر. تعود أسواره الحجرية إلى القرن الثالث عشر، وتدور حوله أساطير تتحدث عن نابليون بونابرت والرجل ذو القناع الحديدي.

تصميم يدمج الطبيعة بفخامة

يتألف السكن من 12 غرفة نوم موزعة على عدة مبانٍ، بما في ذلك بيت الحاكم وثلاث أكواخ فاخرة. تم تصميم كل مبنى باستخدام خامات طبيعية مستدامة، لتعكس أسلوب الحياة المتوسطي الحديث. الحدائق ليست فقط للزينة، بل تضم نباتات طازجة يمكن للزوار قطفها، مما يضيف لمسة من البساطة إلى تجربة الإقامة.

تجربة استثنائية للزوار

يبدأ الزوار رحلتهم عبر قارب، مما ينقلهم إلى أجواء من الراحة والهدوء. تحتوي المرافق على الحمام التقليدي، الساونا، وصالة اللياقة البدنية، بالإضافة إلى بركة مائية مهدئة تجعل من كل لحظة تجربة لا تُنسى. يتولى مدير المنزل اهتمام الضيوف لتلبية احتياجاتهم.

وجهة لا تُضاهى

يُعتبر Le Grand Jardin اليوم وجهة استثنائية تجمع بين التاريخ الغني والطبيعة الساحرة. سواء كنت تبحث عن عطلة هادئة أو احتفال خاص، فإن هذا المكان يعد بتجربة لا تُنسى لكل من يزوره، حيث تبدأ الحكايات ولا تنتهي.