توجيهات وزير التعليم لإجراء بحث ميداني حول تحسين أداء مدير المدرسة
ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، اجتماعًا مهمًا لمجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية. الاجتماع جاء بهدف تعزيز دور المركز في دعم العملية التعليمية عن طريق البحث العلمي والتطبيق الميداني.
في بداية اللقاء، أعرب الوزير عن تقديره للجهود المتميزة التي بذلها أعضاء المركز، مشيدًا بالدراسات القيمة التي ساهمت في صياغة قرارات تعليمية هامة. وأوضح أن هذه الدراسات كانت لها تأثير كبير في تطوير السياسات التعليمية.
خطط تطوير التعليم
ركز وزير التعليم على أهمية استمرار التعاون بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لتحسين جودة التعليم. ووجه بتكليف المركز بعدد من الدراسات التي تتناول قضايا رئيسية تخص جودة التعليم والبيئة المدرسية. ومن بين هذه الدراسات، هناك اهتمام خاص بدراسة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والتي تمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على تحصيل الطلاب.
دراسات على مستوى آخر
أيضًا، وبالنظر للتطورات السياسية والإقليمية، شدد الوزير على ضرورة إجراء بحث حول تأثير هذه الأحداث على وعي الطلاب وتفكيرهم. الهدف هو مساعدتهم على فهم هذه الأحداث بأسلوب تربوي يساعد على تعزيز انتمائهم للوطن.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة أهمية إعداد بحث ميداني يركز على تطوير أداء مدير المدرسة، حيث اعتبر الوزير أن المدير هو محور النجاح في المنظومة التعليمية.
دعم البحث العلمي
وكما أشار أعضاء مجلس إدارة المركز، فقد تمت الإشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها عبد اللطيف لتعزيز البحث العلمي ودوره في تطوير التعليم. وتطرق الاجتماع لمناقشة الخطة البحثية لعام 2024/2025، حيث استعرضت الدكتورة فاتن عزازي إنجازات المركز.
في ختام الاجتماع، أكد محمد عبد اللطيف على ضرورة أن تكون الأبحاث قابلة للتطبيق في الواقع العملي، بما يخدم رؤية الدولة المصرية نحو نظام تعليمي حديث يعتمد على المعرفة والابتكار.
