تحقيق نتائج إيجابية في إنبات بذور شجرة السمر لمكافحة التصحر

نجح فريق بحثي بقيادة الدكتور علي بن إبراهيم الزبيدي، خبير منظَّمة الفاو، بالتعاون مع البروفيسور عبدالله الفيل والبروفيسور أحمد باخشوين من جامعة الملك عبدالعزيز، في تحقيق نتائج متميزة تتعلق بزراعة شجرة السمر. هذه النتائج تشكل خطوة هامة في جهود مكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي في المملكة.

تقنيات جديدة تعزز الإنبات

ركز الفريق على تطبيق تقنيات متقدمة في تهيئة بذور شجرة السمر، مما ساهم في تحسين جودة شتلاتها وقدرتها على مقاومة الجفاف. تمت تجربة المعالجة التناضحية باستخدام مركب PEG-6000، بجانب المعالجات الهرمونية باستخدام حمض الجبريليك GA3. أظهرت الأبحاث أن هذه الأساليب أدت إلى تحسين ملموس في سرعة ونسبة إنبات البذور.

نتائج واعدة للنمو

تبين أن المعالجات التي تم استخدامها لم تقتصر فقط على تعزيز الإنبات، بل أيضاً زادت من قوة الشتلات. يعود الفضل في ذلك إلى تحفيز نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة والإنزيمات الضرورية للنمو، مما أفضى إلى إنتاج شتلات ذات جودة عالية قادرة على التكيف مع الظروف المحلية الصعبة.

دعماً للمبادرات الوطنية

تتوافق هذه الدراسة مع أهداف المبادرة السعودية الخضراء، حيث تهدف إلى تطوير حلول علمية تسهم في استدامة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. تأمل الجهات البحثية في تحقيق نتائج ملحوظة تساهم في استزراع الأنواع المحلية، مما يعزز من قدرة المناطق على مواجهة التحديات البيئية الحالية.