الطائف الجديد: عاصمة صيفية تُبهر الزوار وجهة جديدة: الطائف تُعيد إشراق عاصمة الصيف الطائف تتألق: العاصمة الصيفية في أبهى حلتها

في خطوة تهدف إلى استعادة مكانتها التاريخية، تسلط الأنظار مجددًا على الطائف، الوطن بلس التي لطالما مثلت عاصمة الصيف غير الرسمية للمملكة. مشروع "الطائف الجديد" يأتي بمثابة تحول هام للمدينة، حيث يتجاوز نطاقه مجرد توسيع عمراني، ليصبح محور اهتمام لكافة فئات المجتمع.

استثمار في المستقبل

يمتد المشروع على مساحة 1250 كيلومترًا مربعًا شرق الطائف الحالية، ويسعى لتحقيق أهداف رؤية 2030. يشمل ذلك تحسين البيئة الاستثمارية وتوزيع الفرص بشكل عادل بين المناطق المختلفة. تسعى الحكومة من خلال هذا المشروع إلى تحفيز الجنسين على المساهمة الفعالة في التنمية.

مطار الطائف الدولي الجديد

سيكون مطار الطائف الدولي الجديد أحد أهم الركائز التي يرتكز عليها المشروع، حيث من المتوقع أن يُحدث قفزة نوعية في تنمية حركة السفر والسياحة. يُقدَّر أن يستوعب المطار خمسة ملايين مسافر سنويًا في مرحلته الأولى، مع إمكانية التوسع لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 13 مليون مسافر خلال السنوات المقبلة.

مدينة صناعية ومدينة تعليمية

إلى جانب البنية التحتية، سيحتضن المشروع مدينة صناعية تساهم في خلق وظائف جديدة وتوفير بيئة مشجعة لرواد الأعمال. تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من التوجه العام نحو تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية.

كما يسعى المشروع إلى إقامة جامعة جديدة لتعزيز التعليم والبحث العلمي في مجالات مختلفة، بما في ذلك الزراعة والسياحة.

تطوير سياحي وترفيهي

الطائف ليست فقط مكانًا للعلم والصناعة، بل هي أيضًا وجهة سياحية بامتياز. يُنتظر أن يشهد المشروع إضافات نوعية مثل المنتجعات الصحية والحدائق التفاعلية، مما سيسهم في ارتقاء مستوى جودة الحياة للسكان.

بهذا الشكل، يعود الطائف للواجهة كمركز إداري وثقافي هام، معزّزًا برؤية جديدة تبشر بمستقبل مشرق. تظل قلوب الكثيرين من الشعب السعودي متعلقة بهذه الوطن بلس، التي تهدف اليوم إلى استعادة هويتها الفريدة ومكانتها بين المناطق الأخرى.