توجه جديد لدعم التوظيف الصناعي بمبلغ 100 مليون ريال

أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" مؤخراً مجموعة من الاتفاقيات الجديدة تهدف إلى تعزيز فرص التدريب والتوظيف في القطاع الصناعي. هذه الخطوة تمثل دعماً قوياً للكوادر الوطنية، حيث يتجاوز إجمالي الدعم المخصص لهذه الاتفاقيات 100 مليون ريال.

شراكات استراتيجية لتعزيز القدرات الوطنية

تم إبرام ثلاث اتفاقيات مع عدة جهات بارزة، منها شركة لوسيد المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى المعهد الوطني للتدريب الصناعي ومركز مهارات للتدريب الإنشائي. هذه الشراكات تهدف جميعها إلى تمكين القوى العاملة الوطنية ورفع كفاءتها في مجالات صناعية حديثة.

تخصصات تدريبية متميزة

تشمل البرامج التدريبية مجموعة من التخصصات المتطورة، تتنوع بين تقنيات التصنيع بالليزر وهندسة إنتاج وجودة السيارات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تأهيل المدربين التقنيين في مجالات السلامة الإنشائية وتقنية الهندسة والكهرباء، مما يسهم في دعم السوق المحلي.

تعتبر هذه المبادرات جزءاً من مساعي هدف لبناء شراكات فعالة تسهم في تمكين الصناعات المختلفة، وتلبية احتياجات سوق العمل، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

برنامج “هدف” وأثره الإيجابي على سوق العمل

تسعى الاتفاقيات إلى دعم برامج التدريب والتأهيل، بما يعزز من فرص العمل المتاحة ويجعل المتقدمين أكثر تأهيلاً لتحديات سوق العمل المتغيرة. يُذكر أن الصندوق تمكن خلال العام الماضي من تسجيل 400 ألف سعودي للالتحاق بسوق العمل، واستثمر حوالي 7 مليارات ريال في التمويل للتدريب والتأهيل مما ساهم في انخفاض معدل البطالة إلى 7%.

من خلال هذه المبادرات، يسعى هدف إلى تحقيق أهداف أكبر لتوفير بيئة عمل مستقرة ومثمرة للشباب السعودي في مختلف القطاعات.