انطلاق الأعمال الميدانية غداً للحصر الوطني الشامل للحضانات

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن بدء البدء الفعلي للأعمال الميدانية في الحصر الوطني الشامل للحضانات، وذلك اعتبارا من غد الأحد في كافة أنحاء الجمهورية. يأتي هذا الإطلاق تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بشأن أهمية دعم الطفولة المبكرة، حيث يهدف الحصر إلى دعم وزيادة أعداد الحضانات وتيسير العمل بها.

خطوة نحو مستقبل أفضل

في تصريحات خاصة، أكدت مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن أن هذه الحملة تهدف لإيجاد قاعدة بيانات شاملة ومحدثة عن الحضانات التي تخدم الأطفال من يوم إلى أربع سنوات. الحملة ليست مجرد جمع بيانات، بل تهدف لتحديد الفجوات الجغرافية في الخدمات المقدمة، مما يساعد على تطوير الاستراتيجيات والتوسعات في المناطق الأكثر احتياجا.

الرائدات الاجتماعييات في الصورة

من المقرر أن تتولى 1000 رائدة اجتماعية مؤهلة ومدربة مهمة الحصر، تحت إشراف فرق عمل تضم نحو 800 موظف ومختص. هذه الفرق ستستخدم تكنولوجيا حديثة لجمع البيانات عبر استمارات مميكنة على أجهزة التابلت، مما يضمن أعلى مستويات الدقة. كما سيتم تنفيذ الحصر من خلال نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، مع متابعة دقيقة من غرفة العمليات المركزية بالوزارة.

دعوة للتعاون

وأشارت صاروفيم إلى أهمية تعاون جميع الكيانات المعنية بالطفولة المبكرة مع الفرق الميدانية، قائلة إن هذا المسح الوطني سيساعد في تصميم سياسات فعّالة تدعم الأسرة والمرأة العاملة. كما أكدت على الالتزام بأعلى معايير حماية البيانات لضمان سرية المعلومات المتاحة.

يبدو أن هذه الخطوة تعكس رؤية واضحة لتحسين خدمات الحضانات في مصر، وتفتح آفاق جديدة للطفولة المبكرة، ما يعزز من جودة الحياة للأطفال.