تدخل الرئيس وقرينته بعد كارثة الطريق الإقليمي بالمنوفية والحكومة تتخذ إجراءات فورية
شهدت محافظة المنوفية يوم الجمعة الماضية حادثًا مأساويًا على الطريق الإقليمي، حيث تصادمت سيارة نقل ثقيل محملة بالفنطاس مع ميكروباص، مما أسفر عن وفاة 19 فتاة في حادث أسقط قلوب كل المصريين. اللحظات الأولى بعد الحادث كانت مليئة بالحزن، حيث تجمعت أسر الضحايا في مركز أشمون، وتبدت ملامح المعاناة على وجوه آباء وأمهات فتيات انطلقن لكسب لقمة العيش بحب وشغف.
فور وقوع الحادث، تم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفيات محلية، وتم تفعيل إجراءات الطوارئ. لقد كانت الفتيات المنكوبات من قرية كفر السنابسة، وكما عُرفن، هن أبطال يضحون ببساطتهم وأحلامهن في سبيل المستقبل.
التحرك السريع من الحكومة
لم يكن رد فعل الدولة بطيئًا، فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بزيادة التعويضات لأسر الضحايا وتلبية احتياجات المصابين. أشار إلى ضرورة متابعة صيانة الطرق بشكل دقيق، وعدم التهاون في وضع إرشادات السلامة.
دعوات الرحمة والصبر
أعربت السيدة انتصار السيسي عن حزنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت للضحايا ولذويهم بالصبر. وأشادت بجهود الهلال الأحمر المصري في التفاعل مع الحدث، حيث تم تقديم الدعم النفسي والمادي لأسر الضحايا منقذين.
تعويضات فورية واستجابة سريعة
في سياق متصل، أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية قرارًا بصرف 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، بينما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن تقديم نفس المبلغ للضحايا. وتم جدولة صرف التعويضات في أقرب وقت لتسهيل الأمور على الأسر المنكوبة.
تأتي هذه التحركات القوية كجزء من رؤية الحكومة لدعم الأسر التي فقدت عزيزاتها وتشير إلى أهمية تكاتف المجتمع المصري في مواجهة الكوارث.
الشعب المصري في قلب الأزمة، مع تأكيد أن الدولة لن تدخر جهدًا لضمان حقوق الأسر المنكوبة والحد من مثل هذه الحوادث في المستقبل.
