«بعد توقف زيارته لتركيا».. خطوات مرتقبة لكامل الوزير عقب حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية

عقب حادث مؤلم شهدته محافظة المنوفية، قرر الفريق كامل الوزير، وزير النقل، قطع زيارته إلى تركيا للعودة إلى الوطن. تجهيزاً لمتابعة الأوضاع عن كثب، جاء هذا القرار بعد وقوع حادث سير أودى بحياة العديد من الفتيات اللواتي كن في طريقهن إلى العمل.

تفاصيل الحادث الأليم

تلقى أهالي قرية مؤنسة صدمة كبيرة بعد أن اصطدمت شاحنة بسيارة أجرة تحمل 18 فتاة. الواقعة كانت في الصباح الباكر، مما أدى إلى وفاة جميع الفتيات الـ 18 والسائق، وترك ذويهم في حالة من الحزن والخسارة العميقة. الضحايا تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عاماً، وهن من منطقة صناعية بالسادات، وبعضهن كن المعيلات الوحيدات لأسرهن.

أولويات الوزير بعد الحادث

أحمد موسى، الإعلامي المعروف، أعلن أن كامل الوزير سيقوم بجولة تفقدية على الفور للتحقيق في أسباب الحادث. وقد أكد الوزير على أهمية إعادة تأهيل وتدريب سائقي وسائل النقل، وكذلك العمل على توعية المجتمع بآداب استخدام الطرق. هذا المخطط يتضمن التعاون مع العديد من الجهات مثل الأزهر والكنيسة ونوادي الشباب.

تحركات عاجلة من الجهات المعنية

بعد الحادث، انتقل رجال الأمن إلى موقع الحادث وقاموا بنقل الضحايا إلى أربعة مستشفيات مختلفة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفتح التحقيقات لفهم ملابسات الحادث بشكل أقصى. كما تم إحالة السائق المذكور إلى التحقيق.

جهود الإسعاف وراحة الأهالي

لتخفيف معاناة الأهالي، قامت هيئة الإسعاف بكتابة أسماء الضحايا على سيارات الإسعاف، مما سهل التعرف عليهم في ظروف صعبة. هذه المبادرة كانت بمثابة دعم إنساني عميق للأهالي الذين فقدوا أعزائهم في الحادث.

معزياً الضحايا، نعى اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، أولئك الذين فقدوا حياتهم في هذه الكارثة. مشدداً على أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات والحد من الحوادث في المستقبل.