متابعة دقيقة لوزير التعليم خلال امتحانات الثانوية العامة من غرف العمليات المركزية

واصلت وزارة التربية والتعليم جهوده المكثفة لمتابعة امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، حيث استمرت غرفة العمليات المركزية بالتعاون مع كافة المديريات التعليمية في مختلف المحافظات. الوزير محمد عبد اللطيف كان في قلب الأحداث، حيث أشرف على سير الامتحانات لحظة بلحظة، متأكدًا من التزام الجميع بالإجراءات اللازمة لتوفير أجواء آمنة ومنظمة للطلاب.

توجيهات صارمة من الوزير لضمان انضباط اللجان

في خطوة تأكيدية، تواصل عبد اللطيف مع مديري المديريات التعليمية عبر اتصالات مباشرة، حرصًا على تنسيق التواجد الأمني بالتعاون مع وزارة الداخلية لتأمين كافة اللجان. وكشف الوزير عن توجيهاته بالتحقق من وصول أوراق الأسئلة في الوقت المحدد، مما يعكس حرص الوزارة على تنفيذ كافة الخطط وتجاوز أي عراقيل.

التعاون بين الجهات المعنية يحفظ سلامة الطلاب

تركيز الوزير على إجراءات المراقبة كان واضحًا من خلال فحصه المستمر لكاميرات المراقبة داخل اللجان. وحرصًا على تعزيز الشفافية، شدد على أهمية التأكد من توزيع أوراق امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى بشكل صحيح بين النظامين القديم والجديد لتفادي أي لبس أو تداخل.

إجمالي عدد الطلاب واللجان الامتحانية

شهدت لجان الامتحانات التزامًا كاملًا من الطلاب، حيث أجاب نحو 762759 طالب وطالبة من الشعبتين العلمية والأدبية في مادة اللغة الأجنبية الأولى، موزعين على حوالي 1973 لجنة امتحانية. كما تقدم 1650 طالبًا من مدارس المتفوقين في اختبار الفيزياء، فيما تخصّصت 26 لجنة لطلاب المكفوفين.

الحذر في تنظيم الامتحانات والتنسيق مع الأمن كان أساس نجاح اليوم. الوزارة متعهدة بمزيد من الجهد لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة، مما يعبر عن اهتمامها العميق بمستقبل أبنائها الطلاب، وأيضًا مراعاة للأجواء المحيطة التي تتطلب دعمًا كبيرًا لضمان استقرار العملية التعليمية في جميع المراحل.